قال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتبادل 3 آلاف ميجا وات، من المشروعات العملاقة التى سيكون لها مردود سريع على الاستثمار والاقتصاد المصرى، إضافة لكونه من المشروعات التنموية لسيناء.
وأشار القطامى، إلى أن موافقة مجلس الوزراء على اعتبار مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية من مشروعات التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، خلال اجتماع الحكومة اليوم، نقطة البداية للمشروع العملاق المنتظر، والذى يأتى فى إطار تعزيز ودعم أواصر العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويسهم في تلبية الاحتياجات من الطاقة الكهربائية.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن المشروع يشهد تطورات سريعة بعد أن وضعته وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على رأس أولوياتها ضمن الخطة العاجلة لاستقرار الشبكة الكهربائية، ومن المتوقع بدء التشغيل فى مايو 2025 المقبل كأحد أهم المحاور لضمان استقرار الشبكة وتجنب اللجوء لتخفيف الاحمال، حيث تم الانتهاء من تنفيذ أكثر من 50% من الأعمال الخاصة مشروع الربط الكهرباء مع السعودية.
وأشار أمين سر اللجنة، إلى أن المشروع يُعد ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهرباء فى المنطقة العربية بإجمالى قدرات 150 ألف ميجا وات، تمثل اجمالي القدرات المولدة من شبكات الكهرباء المصرية والسعودية 38% من اجمالي الطاقة المنتجة بالوطن العربى، ويتكون المشروع من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالى، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة، ومن ثم سيكون المشروع نقلة كبيرة على صعيد مختلف المجالات.