قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الأمن الغذائي أولوية خلال الفترة الأخيرة، وهناك جهود غير عادية من قبل القيادة السياسية فى مختلف المجالات والقطاعات لضمان تحقيق الأمن الغذائى خاصة فى ظل الأجواء الجيوسياسية التى تعيشها المنطقة بل العالم أجمع.
وأوضح الديب، أن تحقيق الأمن الغذائي مرهون بعدد من الإجراءات التى شرعت الحكومة فى تنفيذها وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، وذلك بداية من تنفيذ حزمة من المشروعات القومية العملاقة فى قطاع الزراعة الذي يعد هو كلمة السر والمحور الأساسي فى تحقيق الأمن الغذائى، تمثلت هذه المشروعات فى مشروعات الدلتا الجديدة ، محور توشكي ، المشروعات الاستراتيجية وسط وشمال سيناء، والصوامع الاستراتيجية، وغيرها من المشروعات العملاقة التى لها دور كبير فى ضمان تحقيق الأمن الغذائى.
وأشار النائب، إلى أن محاور تحقيق الأمن الغذائى تبدأ من خلال الاهتمام بقطاع الزراعة، ودعم التصنيع الزراعى، إضافة للاستثمار الزراعى، وفى نفس الوقت لابد أن يكون للتعليم الزراعى دور أساسى فى هذا الأمر، وذلك من خلال ربط مخرجات التعليم الزراعى بسوق العمل، حتى يتحقق الهدف المنشود من قطاع عريض وهو التعليم الفنىالزراعى، التعليم الجامعى الزراعى، وحسن استغلال الطلاب فى قطاع من أهم وأبرز القطاعات ليس فى الوقت الحالى فحسب ولكن بشكل عام.
واقترح النائب إبراهيم الديب، تدشين منصة إلكترونية موحدة لدمج كل العاملين فى كل القطاع الزراعى على مستوى الجمهورية، بداية من العاملين فى القطاع الخاص، والحكومى والقومى للمشروعات المختلفة، التعليم الزراعي، سواء الجامعي أو الفنى، أكاديمية البحث العلمى، العاملين فى قطاع استصلاح الأراضى سواء الخاص أو الحكومى، المراكز البحثية، الموردين، مستلزمات الإنتاج، المستوردين.
وتابع الديب:” هذه المنصة سيكون لها مهام محددة، أبرزها حل كل ما يواجه القطاع الزراعى من عقوبات أو ملاحظات، تضم حصر شامل ودقيق لكافة العاملين فى المنظومة أو الطلاب المؤهلين للاندماج فى سوق العمل فى القطاع ايضا، حصر شامل ودقيق لكافة المشروعات القومية، والمحاصيل، ومن ثم ستكون أولى خطوات تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، وخطوة جادة لتحقيق الأمن الغذائى”.