قال الكاتب والسيناريست مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، إن سهير البابلي فنانة محترمة ومتمردة قدمت أدوارًا كبيرة، ولها تاريخ مشرف، ولم تدع يومًا ما أو تتنكر؛ ولابد أن تُحترم مثلها مثل الفنانة العظيمة شادية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مجلس إدارة الجمعية اجتمع ضد منع الـ 19 اسمًا من المغنيين الشعبيين من الغناء، لافتًا إلى أنه ضد الابتذال أيضًا، مؤكدًا أنه لا يستطيع أحد منع الموسيقى؛ وإنما منع الأغاني المبتذلة.
وتابع أنه يتحدث عن الفن عمومًا وليس الأسماء الـ 19 الموقوفين والممنوعين من الغناء، لافتًا إلى أن الجمعية ليس لها علاقة بهذا الأمر، مؤكدًا أنه دافع عن الموسيقى والحكم في النهاية للجمهور؛ موضحًا أنه لا يشجع الابتذال أو الكلمات المتدنية، مطالبًا بضرورة أن يرتدع المتجاوزين “من أمن العقاب يعمل اللي هوة عاوزه”.
وأوضح أنه لا يمكن نزول أغنية دون موافقة الرقابة، لافتًا إلى أن تقديم شكاوى لمنصة اليوتيوب بهذا المحتوى يمكن من خلاله إيقاف هذه الأغنيات، مشيرًا إلى أنه يمكن نجاح الأغاني الشعبية دون التدني أو الابتذال.
وشدد على أن هاني شاكر منع هؤلاء من الغناء في الأفراح والفنادق؛ لكن ليس لنقابة الموسيقيين سيطرة على المحتوى الذي تقدمه منصة يوتيوب، مشيرًا إلى أن الحل الآخر ممثلاً في “دار الأوبرا، وكُتاب الأغاني، والتلفزيون، ووزارة الثقافة”؛ عبر تقديم جيل جديد يقدم محتوى مختلفًا.
وأكد أن جمعية الملحنين (التي يرأسها)، ممكن أن تجلس وتحاور (بالتوافق مع رئيس نقابة الموسيقيين) الأسماء الـ 19 الممنوعين من الغناء لتقديم الأغاني المناسبة فيهم للجمهور، لافتًا إلى أن الذوق “كلمة مطاطة”، وهاني شاكر لا يستطيع منع الغناء إنما يأخذ قراره بناءً على قانون النقابة.