مع رؤية ومتابعة كل ما يحدث حولنا من صراعات ومتغيرات عالمية تفرض نفسها على كافة الدول وتتأثر بها دول العالم أجمع ، نجد أن الدولة المصرية وقيادتها الواعية تسابق الزمن لتحقيق المزيد من الإنجازات والخطوات البنائة فى مختلف المجالات سواء كانت بنية تحتية أوصناعة أوإستثمار أو فى الصحة والتعليم لتبنى الإنسان بالتزامن مع بناء مقومات الدولة الأخرى
وهنا فالدولة المصرية وفى ظل كل تلك الظروف تعدل من خططتها ورؤيتها لتواكب كل تلك المتغيرات ، فعلى الرغم من إرتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات المقدمة للمواطن إلا أن ذلك قد جاء نتيجة لما يحدث حولنا من حروب وصراعات ومؤامرات لضرب إقتصاد الدول والتأثير على مواطنيها لتأجيج الصراعات الداخلية ومن ثم إنهيار وقوعوع تلك الدول أو على الاقل حدوث إنقسامات داخلية فيها ،
ومن هنا فالقيادة السياسية تعلم كل ذلك علم اليقين وتخطط طول الوقت للقضاء على كل تلك المخططات ، وتسعى للنهوض والبناء ، مستغلة كل مقوماتها فى ذلك فالدولة المصرية وسواعدها تبنى وتعمر وتحمى وتدافع من خلال جيش وطنى قوى صاحب عزيمة وإرادة لا تلين ،
ومن هذا المنطلق يتعين علينا أن نتحمل ونصبر ونعى جيداً مدى حجم المؤامرة التى تحاك لنا ، وأن نقف جميعاً صفاً واحداً فى وجه كل من يريد بنا الشر ، وأن ندعم مؤسساتنا الوطنية ، فمصر دولة قوية صلبة وجيشها وطنى ومخلص وشعبها محب وعاشق لتراب وطنه ورئيسها صاحب عزيمة وإرادة لا تلين .
مسئول إتصال سياسى