يبحث عدد من المواطنين عن سبب فقدان وزن الإعلامي الرياضي مدحت شلبي، بعد عودته إلى الشاشة من جديد بعد غياب، وظهر فاقدًا وزنه بشكل ملحوظ، مما أثار تساؤلات متابعيه ومحبيه الذين أعربوا عن قلقهم ورغبتهم في الاطمئنان على صحة معلقهم الرياضي المفضل.
وكشف مدحت شلبي، عن سبب فقدانه الوزن بهذا الشكل، قائلًا: “ناس كتير بيقولوا لي أنت خسيت، وفعلًا أنا خسيت، وربنا أكرمنا بالخسسان، بس السبب نفسه دمه تقيل شوية”.
وتابع: “أنا جالي ما يسمى بارتجاع المريء، وده عندنا 40% كـ مصريين، أسبابه بعض العادات الخاطئة، زي الأكل الدسم، النوم بعد الأكل والتدخين”.
وحذر الإعلامي مدحت شلبي جمهوره قائلًا: “مريت بتجربة قاسية وفي طريقنا للتعافي، المهم حافظوا على نفسكم، لأن في ثانية الارتجاع ده بييجي، ويارب ما حد يحصله أي حاجة، أنا بقول التجربة عشان مهم الناس تسمعها مني”.
وفي هذا التقرير، يستعرض موقع مصر الاخباري كل ما يخص مرض ارتجاع المريء الذي يعد حالة شائعة تحدث عندما يعود حمض المعدة إلى المريء، ما يسبب تهيجًا وحرقانًا، وهناك عدة أسباب وراء حدوث هذا الارتجاع، وهي:
أسباب ارتجاع المريء
ضعف العضلة العاصرة السفلى للمريء: هذه العضلة تعمل كصمام يمنع ارتداد حمض المعدة إلى المريء، وعندما تكون ضعيفة أو مرتخية، يمكن لحمض المعدة التسلل إلى الأعلى.
الفتق الحجابي: في هذه الحالة، ينزلق جزء من المعدة عبر الحجاب الحاجز إلى الصدر، ما يزيد من الضغط على العضلة العاصرة ويضعفها.
الحمل: يزداد هرمون البروجسترون عند السيدات خلال الحمل، ما يرخي العضلات ويقلل من الضغط على العضلة العاصرة.
السمنة: الوزن الزائد يزيد الضغط على البطن، ما يدفع حمض المعدة إلى الأعلى.
التدخين: يضر التدخين بطانة المريء ويضعف العضلة العاصرة.
بعض الأطعمة والمشروبات: الأطعمة الدهنية، الحارة، الحمضية، المشروبات الغازية، الكحول، والقهوة يمكن أن تزيد من إنتاج حمض المعدة وتفاقم الأعراض.
بعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل الأسبرين ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية، يمكن أن تهيج بطانة المعدة وتزيد من خطر الإصابة بالارتجاع.
الضغط النفسي: التوتر والقلق يمكن أن يزيدا من إنتاج حمض المعدة.
أعراض ارتجاع المريء
الشعور بحرقة في منطقة الصدر.
صعوبة في البلع مع ألم في الحلق.
ارتجاع الطعام أو السوائل إلى الفم.
السعال المزمن أو بحة في الصوت.
كيفية علاج ارتجاع المريء
فقدان الوزن.
الابتعاد عن الأطعمة المحفزة للارتجاع.
تناول مضادات الحموضة أو الأدوية التي تقلل من إنتاج الحمض المعدي.
الالتزام بنظام غذائي صحي.
تجنب التوتر والضغط النفسي.