يحتفل الفنان الكبير محمد فؤاد اليوم بعيد ميلاده الـ62، وهو واحد من أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي وحقق شهرة كبيرة في التسعينات، جعل الله في وجهه قبول كبير مما جعل محبته كبيرة في قلوب الجماهير.
في إطار ذلك، يرصد موقع مصر الاخباري أبرز محطات محمد فؤاد خلال السطور التالية.
نشأة محمد فؤاد
وُلد محمد فؤاد في مثل هذا اليوم 20 ديسمبر عام 1961 بمدينة الإسماعيلية، ونشأ في منطقة عين شمس الشعبية، التي كانت لها تأثير كبير في تشكيل شخصيته المحبوبة لدى الجمهور وله أسلوب خاص في موهبته الفنية.
بدأ محمد فؤاد مسيرته الفنية في عام الثمانينيات، مستندًا إلى موهبته الفريدة مما جعلت منه رمزًا للبساطة وشخصية “ابن البلد”.
الصدفة تصنع نجومية محمد فؤاد
كانت بداية محمد فؤاد في عالم الغناء أشبه بالصدفة، حين حضر حفلًا لفرقة “فور إم” بقيادة الفنان الراحل عزت أبو عوف في نادي الشمس، هذا الموقف شبيه لقصة فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، حيث شجع شقيقه وصديقه عزت أبو عوف على الاستماع لصوته، ووافق أبو عوف على أن يلتقي به.
وبالفعل كان هذا اللقاء نقطة تحول في حياة محمد فؤاد الفنية وتقدير موهبته، حيث طلب منه عزت أبو عوف الغناء في اليوم التالي، مما فتح له أبواب الشهرة.
هذا المشهد تم تجسيده خلال فيلم “إسماعيلية رايح جاي” بين محمد فؤاد وعزت أبو عوف المشهد كما حدث في الواقع.
انضمام محمد فؤاد لفريق “فور إم” والانطلاقة الكبرى
في عام 1982، انضم محمد فؤاد إلى فرقة “فور إم” بقيادة عزت أبوعوف، التي كانت من أشهر الفرق الغنائية في ذلك الوقت، وشارك معهم في عدة أغنيات ناجحة مثل “سلطان زماني” و”متغربين”، وبالفعل أثبت محمد فؤاد موهبته وذاته ليصبح صاحب صوت مميز وإحساس عالي.
دخول محمد فؤاد مجال السينما بجانب الغناء
لم يقتصر نجاح محمد فؤاد على الغناء فقط، بل اقتحم مجال السينما وحقق نجاحًا كبيرًا، كانت مشاركته فؤاد الأولى في فيلم “إسماعيلية رايح جاي” عام 1997 الذي كان علامة فارقة في حياته الفنية، حيث استعرض الفيلم جانبًا من حياته الشخصية ورحلته الفنية وظهر وقتها بجانبه وجوه شابة منهم محمد هنيدي وخالد النبوي وحنان ترك، هؤلاء النجوم أصبح إسمهم الآن الأشهر في عالم الفن.
كما قدم محمد فؤاد عدة أفلام أخرى منها “أمريكا شيكا بيكا”، “القلب وما يعشق”، “رحلة حب”، و”غاوي حب”، واستطاع فؤاد أن يثبت قدراته في التمثيل بجانب موهبته الغنائية.
بالإضافة إلى دخول محمد فؤاد عالم الدراما أبرزهم مسلسل “أغلى من حياتي” الذي حقق نجاح كبير وقت عرضه في رمضان 2010.
جيل التسعينيات وأغاني لا تُنسى
مع دخول التسعينيات، أصبح محمد فؤاد أحد أبرز مطربي هذا الجيل حيث أطلق مجموعة من الأغاني التي أصبحت جزءًا من ذاكرة الأجيال، مثل “الحب الحقيقي”، “أنا لو حبيبك”، “فاكرك يا ناسيني”، و”القلب الطيب” وتميزت أغانيه بإحساس عميق وكلمات تلامس قلوب كل مستمع وقريبة من قلب الجمهور.
لقب محمد فؤاد ب “ابن البلد” وصديق الجمهور
لقب محمد فؤاد بـ”ابن البلد”، هذا اللقب يدل شخصيته الشعبية والقريبة من قلب الجمهور والشارع المصري، وقدرته على التواجد وسط جمهوره دون أي تكلف. جاء ذلك بسبب حرصه الدائم على زياراته بيته القديم في منطقة عين شمس، حيث يستعيد ذكريات الطفولة والبدايات.
وطنية محمد فؤاد
عُرف محمد فؤاد بمواقفه الوطنية ودعمه المستمر لمصر في جميع المواقف من خلال أغانيه وكلماته، حرص دائمًا على التعبير عن حبه لبلده وتقديره لجمهوره الذي دعمه طوال مسيرته بكلمات وأغاني وطنية تعبر عن حب الوطن.
أحداث بارزة في حياة محمد فؤاد
شهد العام الماضي العديد من الأحداث الشخصية في حياة محمد فؤاد، كان من أبرزها احتفاله بزواج ابنه وخطوبة ابنته، وهي لحظات ملأت حياته بالفرح والسعادة.
ولكن لم يخلو هذا العام من صعوبات مر بها محمد فؤاد حيث تعرض لأزمة صحية شديدة وأصيب بالعصب السابع، مما دخل في علاج مكثف كما واجه أزمة مع أحد الأطباء أثناء مرور شقيقه بوعكة صحية، إلا أن الأمور انتهت بالتصالح بين الطرفين.