بداية تجدر الإشارة إلى الأهمية التاريخية والدور الكبير لشركات قطاع الأعمال العام والتي أسسها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، حيث كانت تلك الشركات بالفعل هي عمود الإقتصاد وحجر الزاوية في الناتج القومي الإجمالي للدولة في ذلك التوقيت ، كما كانت تمثل قيمة مضافة في الميزانية العامة للدولة المصرية ،
وعلي الرغم من كل الأزمات والمشكلات التي مرت بها شركات قطاع الأعمال العام علي مدار سنوات عدة إلا أن الدولة المصرية وقيادتها الواعية ووزيرها محمد الشيمي المشهود له بالكفاءة والرؤية الثاقبة قد أتخذوا القرار بضرورة وضع خطة لتطوير تلك الشركات وحل مشكلاتها ودعم العاملين فيها ، ومن هنا كانت البداية ،
وها نحن الآن ننظر لوضع شركات قطاع الأعمال العام كيف كانت وكيف أصبحت ، حيث نري الأن نهضة وتطوير في الشركات والمصانع والماكينات والعمال ، ويظهر واضحاً وجلياً نجاح وزارة قطاع الأعمال العام و وزيرها المهندس محمد الشيمي بشكل غير مسبوق في مجال صناعة الغزل والنسيج وتدشين مصنع غزل 4 بطاقة 15 طن غزل يوميا وقرب التشغيل التجريبي لمصنع غزل 1 الأكبر في العالم بطاقة 30 طن غزل يوميا مما يعزز إيرادات وصادرات قطاع الغزل والنسيج الفترة المقبلة ،تزامنا مع ارتفاع الصادرات من شركة ايجبشيان كوتون هب
علاوة على التشغيل التام لمصانع سيناء للمنجنيز والنحاس المصرية والدلتا للصلب، وغيرها من شركات ومصانع الصناعات الكيماوية والمعدنية ؛مما يمثل إضافة قوية للاقتصاد الوطني ، وأخيرا النصر الذي تحقق بعودة شركة النصر لصناعة السيارات للعمل مرة ثانية وأنتاج سيارات كهربائية مصرية الصنع بعد توقف دام لسنوات عدة ، لتعود الريادة كما كانت للدولة المصرية القوية ،
وكل ذلك في ضوء رؤية ثاقبة للدولة المصرية وقيادتها السياسية الواعية و وزير قطاع الأعمال العام الذي يسعي بكل قوة لتطوير الشركات والنهوض بها وتوفير كل سبل الدعم لها وللعاملين فيها فتحية خاصة للوزير محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام علي جهده المبذول وعمله البناء الملحوظ علي أرض الواقع ، أملين منه تحقيق المزيد والمزيد من الإنتصارات والإنجازات .
في تشغيل مصنع سيناء للمنجنيز لتصنيع السبائك ؛ مما يساهم في زيادة الصادرات وتوفير الاحتياجات المحلية وأيضا مصانع النحاس المصرية والتي تحولت من الخسارة الى الربحية وكذلك التصدير ، ويضاف لذلك النجاح الكبير في الوصول بصناعة الألومنيوم من خلال شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي للطاقة التصميمية القصوى وهو انجاز كبير ساهم في زيادة الصادرات بشكل ملموس ، ولا يخفي على أحد
