عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن عقب قيامه بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية الزيارة التي يقوم بها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، لمصر، والتي من المقرر لها أن تستمر لعدة أيام، مشيرًا إلى أن الزيارة تعكس عمق وقوة العلاقات المصرية الإماراتية، وحرص رئيس دولة الإمارات الشقيقة على دعم القطاع السياحي المصري، من خلال توجيه أنظار العالم نحو مدينة العلمين الجديدة، والتي أصبحت أحد المقاصد السياحية بالمنطقة.
وقال “محسب”، إن زيارة الرئيس محمد بن زايد للعلمين باتت زيارة معتادة، وهو ما يؤكد ارتفاع مستوى الخدمات السياحية المصرية، بالإضافة إلى تمتع مصر بالأمن والأمان، مشيرًا إلى أن مصر والإمارات تربطهما علاقات قوية في جميع المجالات، حيث تعتبر الإمارات أكبر دولة مستثمرة في السوق المصرية، وعلى مدار 50 عامًا من التعاون الثنائي في مجالات متعددة، تطورت العلاقات الاقتصادية بشكل ملحوظ، مع زيادة الاستثمارات النوعية، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل خلال 22 عامًا حوالي 68 مليار دولار، كما ارتفعت الاستثمارات الإماراتية في مصر خلال العام المالي 2021/2022 إلى 5.7 مليار دولار، مقارنة بـ 1.4 مليار دولار في العام المالي السابق.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك ما يُقدر بـ1250 شركة إماراتية تقريباً تعمل في السوق المصرية، بينما تستثمر الشركات المصرية أكثر من 4 مليارات درهم في الإمارات، كما ارتفعت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالإمارات إلى 3.5 مليار دولار خلال العام المالي 2021/2022، بزيادة قدرها 1.4% مقارنة بالعام المالي السابق، فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين، مشددًا على أن العلاقات المصرية – الإماراتية تُعد نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية العربية، والتى ترتكز على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار النائب «فرج فتحي»، إلى أن الإمارات احتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية والأجنبية المستثمرة في مصر، حيث قفزت قيمة الاستثمارات إلى 5.7 مليار دولار خلال العام المالي 2021 ـ 2022 مقابل 1.4 مليار دولار خلال عام 2020 ـ 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 300.8%، كما ارتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين، ليسجل 4.9 مليار دولار بدلا من 3 مليارات دولار سجلها التبادل التجارى عام 2022.
وشدد النائب فرج فتحي، أن مصر والإمارات يلعبان دورًا مهماً من أجل ترسيخ التضامن والروابط الأخوية في إطار من الأهداف المشتركة؛ ومن أبرزها التضامن والتعاون العربي، فضلاً عن نبذ العنف والدعوة إلى حل الخلافات والصراعات بالطرق السلمية، متوقعًا زيادة حجم التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تضافر جهود البلدين من أجل استعادة الهدوء بالمنطقة.