ثمنت الدكتورة منال متولي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بالقاهرة، قرارات وزير التربية والتعليم، في واقعة الاعتداء على إحدى الطالبات بمدرسة خاصة دولية بمحافظة القاهرة، بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل، وفصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
حيث أوضحت الدكتورة منال متولي، أن الواقعة تمثل تقصيرًا إداريًا وأمنيًا جسيمًا داخل المدرسة، مؤكدة أن المدارس يجب أن تكون بيئة آمنة للتعلم والتنشئة السليمة، وليس مكانًا للعنف أو السلوكيات غير الأخلاقية.
حيث طالبت الدكتورة منال متولي، الي أن هذه الواقعة تعكس الحاجة المُلحة لتشديد الرقابة على المدارس الدولية والخاصة، ومراجعة تطبيق القواعد التأديبية داخلها، والتحقيق يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وأشارت الدكتورة منال متولي، الحرص على تعزيز القيم الأخلاقية وحماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية، مشددة على ضرورة توفير الدعم النفسي للطالبة المعتدى عليها ومعاقبة المتورطين في الاعتداء وفقًا للقوانين.
وطالبت منال متولي، بضرورة إعادة النظر في منظومة الإشراف المدرسي وإجراء توعية شاملة للطلاب وأولياء الأمور حول أهمية حل النزاعات بطرق سلمية، مؤكدة أن هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية التربية الأخلاقية بجانب التعليم الأكاديمي.