اكد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن وزارة الإسكان تستهدف توفير 2 مليون عداد مياه سنوياً في ظل احتياجات السوق المصرية، والطفرة العمرانية التي تشهدها مصر.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مسئولي أحد التحالفات العالمية المهتمة بتوطين صناعة مواتير المياه الكهربائية والطلمبات والعدادات الذكية بمصر، وتنفيذ أنظمة التحكم والحماية الذكية للمرافق للأغراض السكنية والتجارية والصناعية.
استهل الدكتور سيد إسماعيل اللقاء بالترحيب بالحضور، واستعراض الجهود المبذولة من الدولة لتوطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأكد نائب وزير الإسكان، ضرورة تسليط الضوء على جهود القطاع الخاص في توطين الصناعة وخاصة في مجال العدادات،
وناقش نائب وزير الإسكان، مع مسئولي التحالف، الحلول والبدائل الذكية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال العدادات الذكية للمياه، واستخدام التصميمات المختلفة للتركيبات الميكانيكية والإلكترونية للعدادات طبقاً لكل احتياج وتطبيق.
كما أكد الدكتور سيد إسماعيل، دعم الوزارة الكامل من خلال الجهات التابعة لها بالمحافظات والمدن الجديدة لتوطين الصناعة المحلية للمهمات الكهروميكانيكية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، في ظل الجهود الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق الأفضلية للمكون المحلي وتوطين الصناعات.
من جانبهم، أبدى مسئولو التحالف اهتمامهم بالتصنيع المحلي للعدادات ودخول السوق المصرية كمصنعين، بجانب استهداف التصدير لدول وسط وشرق إفريقيا ودول الخليج من خلال تواجدهم بالسوق المصرية.
كما استعرض مسئولو التحالف التصميمات المختلفة للعدادات، وخاصة التصميمات التى تلبى احتياجات السوق المصرية،
أفاد مسئولو التحالف أنه تم إجراء الاختبارات لبعض المنتجات طبقاً للمعايير والمواصفات القياسية، بجانب استهداف البدء في التصنيع خلال 3 أشهر لإنتاج حوالي 250 ألف عداد سنوياً، وبنسبة مكون محلي تتخطى 75% وبأسعار تنافسية بالسوق المصرية.
وعلي جانب اخر أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تم إجراء القرعة العلنية العاشرة لتسكين وتسليم إخطارات تخصيص الأراضي للمواطنين الذين قاموا بسداد المقدمات المطلوبة للأراضي التي تم توفيق أوضاعهم بها حتى يوم الخميس 21 نوفمبر 2024 في نطاق منطقة الأمل “سابقاً” بمدينة العبور الجديدة.
ولفت وزير الإسكان إلى أن هذا الإجراء يُسهم في دفع عجلة التنمية العمرانية وفقاً لرؤية الدولة الهادفة إلى تنظيم الملكيات وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق العمرانية المضافة لعددٍ من المدن الجديدة، حيث تم إجراء القرعة العاشرة بمنطقة الأمل بمدينة العبور الجديدة ضمن شرائح المساحات التي تشمل (209م² – 276م² – 350م² – 400م² – 450م² – 500م²)، وذلك بهدف تعزيز حقوق المواطنين وتحقيق الاستقرار العقاري.
وقد حضر مراسم إجراء القرعة، كل من المحاسب/إيهاب المراكبي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمستشار/محمد طلعت الصيفي، ممثل مجلس الدولة، والمحاسب/ محمد خيري معروف معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والدكتور مهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، وعدد من مسئولي الهيئة والجهاز.
وأشار الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، إلى أن ذلك يأتي في إطار تكثيف الجهود وتسريع إجراءات تقنين الأراضي بمدينة العبور الجديدة لحماية حقوق المواطنين وضمان الاستقرار العقاري في المدينة.
وأكد الدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، أن جهاز المدينة يعمل على تبسيط وتسريع الإجراءات الإدارية لملف التقنين مما يتيح الاستفادة من الممتلكات بشكل قانوني وآمن وزيادة فرص الاستثمار العقاري، مؤكداً أن القرعة حققت نجاحًا كبيرًا بفضل تعاون المواطنين مع الجهاز، وهذا النجاح يؤكد أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق التنمية.
واختتمت فعاليات القرعة بتسليم 701 إخطار تخصيص للمواطنين الفائزين، بجانب التأكيد على مواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار العقاري وتسهيل إجراءات تقنين الأراضي بما يضمن حقوق المواطنين ويعزز مناخ الاستثمار والتنمية.
من جانبهم أعرب المواطنون عن رضاهم عن عملية القرعة مشيدين بالتنظيم الجيد والشفافية وسهولة الإجراءات التي تم بها استلام إخطارات التخصيص في أجواء تملؤها السعادة.