أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم الاثنين، أن إسرائيل نشرت 5 فرق عسكرية قوامها 75 ألف جندي في عدوانها الأخير على لبنان.
وقال قاسم إن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل انتهكت هذا الاتفاق 1350 مرة من خلال هجمات برية، بحرية وجوية.
في كلمة مسجلة له، أعلن قاسم عن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي، مشيرًا إلى أن “المقاومة خيار سياسي ووطني وإنساني” لمواجهة الاحتلال واستعادة الأراضي المحتلة.
وأضاف أن التفوق العسكري الإسرائيلي يفوق بكثير قدرات الحزب، لكنه شدد على أن المقاومة لها الحق في تحديد شكل وطبيعة المواجهة وفقًا لمقتضيات الوضع وتوقيتاتها.
قاسم لفت إلى أن “هدف طوفان الأقصى تحقق” من خلال إعادة القضية الفلسطينية إلى رأس القضايا العالمية، مؤكداً أن المقاومة في غزة نجحت في تحرير أسرى فلسطينيين.
كما قال إن محاولات إسرائيل لتدمير حماس والمقاومة قد فشلت، مشيرًا إلى أن إسرائيل أظهرت ضعفًا كبيرًا، حيث لم تتمكن من الاستمرار في القتال لأكثر من أسبوع من دون الدعم الأمريكي.
ووصف قاسم الزحف الشعبي من جنوب غزة إلى شمالها بأنه “تحرير شعبي للأرض”، مؤكدًا أن العدوان على لبنان وغزة كان بتواطؤ ودعم أمريكي وغربي لا ضوابط له، مشيرا إلى أن المقاومة في لبنان تصدت لهذا العدوان بكل أطيافها، موضحًا أن المقارنة مع إسرائيل في هذا السياق يجب ألا تكون عسكرية.
وأكد قاسم أن أمريكا وإسرائيل كانتا تسعيان إلى إنهاء المقاومة التي تصدت ببسالة وشجاعة استثنائية، قائلًا: “نحن أقوى بإيماننا وخيارنا وحقوقنا من احتلالهم”، مشيرًا إلى أن المقاومة قد استعدت حضورها بقوة الإيمان وعزيمة الأبطال.
