منذ أن صرح خرج علينا الرئيس الأمريكي بتصريحاته المتعجرفة بخصوص تهجير الفلسطينيين لسيناء وما أعقب تلك التصريحات من موقف قوي للإدارة المصرية بمختلف مؤسساتها
فبداية خرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرد على تلك التصريحات بكل قوة وصلابة وإرادة رافضة للتهجير ورافضة لتصفية القضية الفلسطينية وأعلنت كافة مؤسسات الدولة المصرية تأيديها لموقف الرئيس بل وخرجت جموع وأطياف الشعب المختلفة لتعلن تأيديها الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي وتسانده في موقفه هذا
وأمام تلك الإرادة الصلبة التي لا تلين والموقف الواضح المحدد تراجع الرئيس الأمريكي عن تصريحاته تلك متحدثاً عن تأجيله لفكرة تأجيل التهجير وبحث طرق أخرى بديلة للتهجير ، ومن هنا يتبين مدي قوة الدولة المصرية وقوة رئيسها وقوة جيشها وقوة مؤسساتها