أكد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، أن المنظمة تدين بشدة التصريحات والخطط التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، واصفًا ذلك بأنه “تطهير عرقي وجريمة حرب”.
وشدد حسين إبراهيم على ضرورة تمكين وكالة “أونروا” من مواصلة عملها في فلسطين لتقديم الدعم الإنساني للاجئين، داعيًا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني ومضاعفة الجهود للوصول إلى **وقف إطلاق نار شامل ومستدام.
وأضاف: “يجب على قوات الاحتلال الانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووضع حد للمعاناة التي يعيشها سكان القطاع منذ سنوات طويلة”.
كما دعا الأمين العام إلى تكثيف الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، وتعزيز التحركات الدولية لتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.