أكدت مجلة “فرويندين” الألمانية على أن الكربوهيدرات تعتبر من المكونات الأساسية بالنظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأنها تساعد في زيادة الوزن، إلا أن النوع المعقد منها قد يكون هو الحل في الحصول على هذا العنصر الغذائي الهام، والذي يساعد في الوقت نفسه على إنقاص الوزن.
الكربوهيدرات الجيدة والسيئة
هناك نوعان من الكربوهيدرات؛ البسيطة والمعقدة، والكربوهيدرات المعقدة عبارة عن سكريات متعددة تتفكك فقط في الأمعاء الدقيقة بسبب تركيبتها الجزيئية المعقدة، وتمتاز بأنها ترفع مستوى السكر في الدم بشكل أبطأ ويظل ثابتا على مدى فترة زمنية أطول، وهذا بدوره يعني أن الكربوهيدرات المعقدة تضمن شعورا بالشبع لفترة أطول.
ولكن الكربوهيدرات البسيطة فإنها تتفكك بسرعة في الدم، ويتبعها مستويات عالية من الأنسولين، ويعمل إفراز الأنسولين بسرعة على خفض نسبة السكر في الدم مرة أخرى ويؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
ومن الكربوهيدرات المقعدة البازلاء الخضراء ومنتجات الحبوب الكاملة والكينوا والفشار والشوفان والفاصوليا.