أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال ظهوره في برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس، أن أداء صلاة العيد في المساجد والساحات هو الأفضل اتباعًا لسنة النبي ﷺ. فقد كان النبي يحث الرجال والنساء، بل حتى الحائضات، على الخروج لحضور هذه الصلاة، لما فيها من روح الجماعة والاحتفال بالعيد.
ومع ذلك، أوضح الطحان أنه يجوز لمن تعذر عليه الذهاب إلى المسجد أو المصلى أن يؤدي صلاة العيد في بيته، سواء منفردًا أو مع أفراد أسرته.
طريقتين لأدائها في المنزل:
1. ركعتان كسنة: تُصلَّى كما تُصلَّى في الجماعة، حيث تحتوي الركعة الأولى على سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، والثانية على خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، مع قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن.
2. أربع ركعات منفصلة: يمكن أداؤها كأي صلاة نافلة، ولكن بدون خطبة.
وقت صلاه العيد:
يبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر بارتفاعها قدر رمح، ويمتد حتى قبل أذان الظهر. ومن الأفضل أداء الصلاة في وقتها المحدد، سواء في المسجد أو في البيت لمن تعذر عليه الخروج.
الافضليه لصلاه الجماعه:
رغم أن الصلاة في البيت جائزة عند الضرورة، أكد الدكتور الطحان أن حضور صلاة العيد في المصلى أو المسجد هو الأفضل، لأنه يجمع المسلمين على الفرحة والعبادة، ويحقق سنة النبي ﷺ.
يبقى الأصل في صلاة العيد أنها تؤدى في الجماعة، لكن في حال وجود عذر شرعي أو ظروف تمنع الخروج، فإن الصلاة في البيت تظل مقبولة. وينبغي على المسلم أن يحرص على إحياء شعائر العيد، سواء في المسجد أو المنزل، لما فيها من بهجة وسعادة وسنة عن النبي ﷺ.
