تدين الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واستمرار الانتهاكات البشعة التي تقوم بها قوات الأحتلال الصهيوني في فلسطين لتنفيذ مخطط التهجير، وكذلك ما تقوم به من اعتداءات متكررة علي الحدود السورية .
واكد بيان الأمانة العامة للكتاب العرب أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، وأنها ستبقى القضية المحورية في وجدان كل مثقف وأديب وكاتب عربي.
وشدد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد السلم والأمن الدوليين، وينذر بعواقب وخيمة في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليته في اتخاذ مواقف رادعة وفعّالة لوقف هذه التصرفات الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني من ناحية، وعلى الحدود السورية من ناحية أخرى.
وحذر الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من المخططات الإسرائيلية-الأمريكية الرامية إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، تمهيدا لمخطط شامل يهدف إلى بناء دولة إسرائيل الكبرى علي حساب دول المنطقة وشعوبها.
واعلن عبد الهادي التأييد الكامل لكل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالتصدي لكل من يحاول المساس بحدود مصر وأمنها القومي ، داعيًا الشعب المصري العظيم في هذه الفترة الصعبة والحرجة من عمر الأمة الإسلامية والعربية ، إلى ضرورة الوقوف خلف القيادة المصرية ، وتوحيد صفوف الشعب المصري
علي كلمة واحدة، لمواجهة التحديات التي تريد النيل من استقرار مصر وتهدد أمنها القومي.