عقدت جمعية السادات للتنمية والرعاية الإجتماعية برئاسة النائب السابق محمد أنور السادات، مائدة مستديرة حول مواجهة اثار التغير المناخي ، ومن جانبها اكدت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة البيئة السابقة ، ان الحكومات تجتمع علي شكل شركات فيما يخص الكربون ، والانبعاثات الملوثة للبيئة، لافته الي اننا امام استعمار كربوني لان هذا المنتج بيخدم صناعاتهم في الدول الصناعية .
وأضافت اسكندر في كلمته خلال المائدة المستديرة لجمعية السادات حول مواجهة اثار التغير المناخي، ان هذا التلوث سيؤثر علي موازين العداله الكونية ، والدول المتقدمه عندما تعهدت بخفض ابعاثتها الملوثة للبيئة، لن تستطيع تنفيذها والدليل على ذلك ان ، الرئيس الامريكي بايدن عقب انتهاء قمة المناخ ، طالب دول الاوبك بزيادة استخراج البترول .
ومن جانبها تسالت جيهان صالح ، عن ماهي الخطوات التي يتبعها المواطن حتي يكون جزء من حل المشكله ، وعن دور الاعلام والسوشيال ميديا ، والشركات والمصانع الخاصة عليهم دور في حل المشكله ، وما هي المسؤلية المحتمعية التي تقوم بها الدوله تجاة حل المشكله .
ومن جانبها طالبت فيولا فهمي وكاله رويترز برفع الوعي المحتمعي ، لافته ان ممارسات الافراد عليها عامل كبير في زيادة التلوث البيئي.
ومن جانبها تسالت النائبة فضية سالم عن نسبة ارتفاع المياه في البحر الأحمر وهل تختلف عن نسبة ارتفاع البحر المتوسط، وهل سيكون هناك اغراق للمدن الواقعه علي البحر الأحمر باعتبار ان معظم المدن في سيناء واقعه علي البحر الأحمر.
ومن جانبة طالب النائب عبد الخالق عياد ، بضرورة ان تعقد جمعية السادات لقاء شهري لمناقشة قضية البيئة قبل مؤتمر شرم الشيخ ، مؤكدا ان البترول هو المتهم الاول في قضية التلوث البيئي، مؤكدا علي ضرورة استخراج الهيدروجين الاخضر ، من الماء كبديل للطاقة التي تستخرج من الفحم .
ومن جانبها قالت الدكتورة ليلي اسكندر ان استخراج الهيدروجين الاخضر قضية معقدة ومكلفه فعلا ، ولا يجب استخراجه من البترول او الفحم .
وفي السياق ذاته قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة بوزارة الزراعه ، ان الدوله المصرية بدءت تهتم بالملف الخاص بالبيئة.
واكد فهيم ان الدوله اصبحت اكثر ذكاء في التعامل مع ملف التغيرات المناخية واصبحت تستهدف المشروعات الخضراء النظيفة والتي تقلل نسب الانبعاثات الحرارية المضرة بالبيئة، و مصر بدءت تهتم بملف البيئة حيث انه متشابك مع الملف الإقتصادي
كما طالب الشيخ عبد العال ابو السعود رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات بشمال سيناء، ان تكون جمعية السادات مظله للجمعيات الأهلية ويكون عام ٢٠٢٢ عام المناخ
ومن جانبه علق محمد انور السادات، اكد انه سيتم عمل مظله للجمعيات الأهلية لعمل انشطة علي الارض للتغيرات المناخية ، وعمل انشطة تهتم بالتغيرات المناخية ، ونريد تطوير الفكرة وعمل انشطة .
وتسال النائب اشرف ثابت ، عن دور النواب في حل مشكلة التغييرات المناخية ، وكيف يمكنهم المساهمه في حل المشكله.
وفي السياق ذاته طالبت فاطمة سليم ، عضو مجلس النواب، بمزيد من الاجتماعات لجمعية السادات ، وما هو الدور الذى نستطيع القيام به كنواب للشعب
وطالب احمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكي بعمل مؤتمر جماهيري يحضرة العلماء والسياسين واعلامين لتوعية المواطنين بالتغيير المناخي
ومن جانبه قال محمد انور السادات انه سيكون هناك زيارات للمحافظات للتوعية بمخاطر تغييرات المناخ
