تصاعد التوتر مجددًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن دوت صافرات الإنذار في عدد من المدن الإسرائيلية، من بينها الشفيلة، أشدود، وعسقلان، في أعقاب إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن قصف مدينة أسدود المحتلة، مؤكدة أن الهجوم يأتي ردًا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويأتي هذا التصعيد في اليوم العشرين من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد فشل جهود التهدئة وتنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 مارس الماضي.
وفي سياق متصل، ارتكبت الطائرات الحربية الإسرائيلية مجزرة جديدة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أودت بحياة عشرات المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، في استمرار لمسلسل الاستهداف العشوائي والتدمير واسع النطاق الذي يتعرض له القطاع المحاصر.
ويشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية كارثية مع استمرار العدوان، وسط تحذيرات دولية من انهيار كامل للمنظومة الصحية والإنسانية إذا استمر القصف وحرمان السكان من المساعدات.
