قال عياد رزق، عضو الأمانة المركزية بحزب الشعب الجمهوري ، إن احتشاد المصريين من جميع محافظات مصر واصطفافهم أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسالة للعالم بأن مصر قيادة وشعبا وحكومة لم ولن تقبل بفرض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية والجور على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة، وحقهم أيضا في مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات إليهم بما يضمن لهم الأمل في الحياة مرة أخرى.
وأكد رزق في بيان له اليوم، أن رسالة اليوم للعالم هي أن الشعب المصري بجميع أطيافه وفئاته يقف خلف قيادته السياسية متماسكا ومتلاحما لردع أية محاولات من شأنها المساس بأمنه القومي دون تراجع أو تخاذل، منددا بالاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والانتهاك الصارخ لكافة القوانين الدولية بجرائم حرب وإبادة جماعية وتهديد لأمن واستقرار المنطقة وعرقلة جهود السلام الشامل والعادل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف عضو الأمانة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أنه في الوقت الذي اكتفى فيه المجتمع الدولي بصمته المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم في الأراضي الفلسطينية، مدت مصر يدها لتعزيز جهود السلام وأقرت اتفاقيات لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية وعلاج عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى في قطاع غزة، وقدمت مشروعات لإعادة إعمار القطاع مرة أخرى، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفه بعض القوى الداعمة له قرروا عدم الالتزام والمضي في جرائمهم ضد الإنسانية، لتأبى مصر أن تتراجع عن دورها في إقرار السلام والدفاع عن حق الشعب الشقيق.
وشدد عياد رزق على أن احتشاد الآلاف من أبناء المحافظات المصرية على مختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية، للمرة الثانية في رفح، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء تأكيد على موقف مصر برفض مخطط تهجير الفلسطينيين ودعم القيادة السياسية في موقفها وجهودها الرامية لإقرار السلام وحماية الأمن القومي المصري والعربي.