أشاد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينتي العريش ورفح.
وقال النائب زكي عباس ، إن هذه الزيارة تحمل دلالات قوية على التمسك بالثوابت الوطنية المصرية، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن احتشاد آلاف المصريين في منطقة رفح رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع بأن الشعب المصري بكل فئاته يرفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهل غزة أو المساس بثوابتهم الوطنية، مشيرًا إلى أن مصر قيادةً وشعبًا تؤمن بحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع النائب زكي عباس، أن جولة الرئيس السيسي مع الرئيس ماكرون أكدت أيضًا على أهمية الجهود الدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وضرورة فتح الممرات الإنسانية وإدخال المساعدات دون تأخير، لافتًا إلى أن مصر كانت وما زالت في مقدمة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن ما شهده العالم اليوم من تضامن شعبي ورسمي في رفح والعريش يعكس وحدة الموقف المصري وصلابته في الدفاع عن الأمن القومي العربي، وحرص الدولة المصرية على استقرار المنطقة، مؤكدًا أن مصر ستظل سندًا قويًا للشعب الفلسطيني ولن تسمح بتمرير مخططات التهجير أو العبث بالقضية.
واختتم النائب زكي عباس، بتأكيد أن القيادة السياسية تتحرك بكل حكمة وقوة لحماية الحقوق الفلسطينية ومصالح الأمن القومي المصري، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط لوقف العدوان وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني.