أعرب عدد من الأحزاب ونواب الأغلبية عن تأييدهم للحساب الختامي للموازنة العامة للدولة لعام 2023/2024. في جلسة شهدت مناقشات حافلة بمجلس النواب، حيث عدد من الاحزاب ونواب البرلمان بالجهود الحكومية المبذولة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، معتبرين أن المؤشرات المالية تعكس السير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية والإصلاح الاقتصادي.
مستقبل وطن: دعم للإصلاح الاقتصادي وتحسين الإيرادات
نواب حزب “مستقبل وطن”، صاحب الأغلبية البرلمانية، أشادوا بالأداء المالي للحكومة، مؤكدين أن الموازنة أظهرت تحسنًا في الإيرادات العامة، بما في ذلك زيادة حصيلة الضرائب. وأكد النواب أن هذه الزيادة تمثل خطوة إيجابية في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أثبت فاعليته. وطالبوا بمواصلة الجهود لرفع كفاءة الإنفاق العام وتوجيه الموارد إلى القطاعات التي تخدم المواطن بشكل مباشر، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.
تنسيقية شباب الأحزاب: إشادة بالجهود الحكومية في ظروف صعبة
النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت تأييدها للحساب الختامي، مشيرة إلى أن الحكومة نجحت في التعامل مع ظروف اقتصادية صعبة أثرت على العالم بأسره. وأكدت أن ما تحقق يعكس حرص الحكومة على التوازن بين احتياجات المواطنين وقدرة الدولة على إدارة مواردها. كما دعت إلى تعزيز التعاون بين النواب والحكومة لضمان تحقيق أهداف الموازنة الجديدة.
رئيس لجنة الصناعة: أولوية لدعم قطاع الإنتاج المحلي
النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أشاد بالمؤشرات الإيجابية التي تضمنها الحساب الختامي، مشيرًا إلى أن ارتفاع الإيرادات يعكس النجاح في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. وأكد أن التركيز على دعم قطاع الصناعة من شأنه أن يعزز الإنتاج المحلي، يقلل الاعتماد على الواردات، ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب.
ثقة في الإصلاحات ومطالب بمزيد من الجهود
المواقف المؤيدة للحساب الختامي للموازنة عكست ثقة نواب الأغلبية في قدرة الحكومة على مواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي. ومع ذلك، طالب النواب بمزيد من الجهود لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التنمية المستدامة التي ترفع من مستوى معيشة المواطنين وتحسن جودة حياتهم.