كرمت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، عددًا من سفراء الطفولة من أبناء شهداء ومصابي وزارة الداخلية في فعالية خاصة بمقر المجلس. وأكدت السنباطي خلال التكريم أن مصر لن تنسى من ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وأن هذا التكريم يأتي تخليدًا لسيرة ذويهم الذين مثلوا معاني الوفاء والتضحية، مشددة على الدعم المستمر لهؤلاء الأطفال ليكونوا مصدر فخر وإعزاز دائم.
استعرضت رئيسة المجلس الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة في مجالات التعليم، التشريع، التوعية، والتدريب، مع الإشارة إلى مبادرات مثل #بأمان لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، ومبادرة “دوَي” لتمكين الفتيات تحت رعاية السيدة انتصار السيسي. كما نوهت بالمشاركة في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مؤكدة على اهتمام القيادة السياسية بتعزيز حقوق الطفل.
أشادت السنباطي بسرعة استجابة وزارة الداخلية لبلاغات نجدة الطفل والتنسيق المستمر بينها وبين المجلس، معربة عن شكرها لوزارة الداخلية على دورها المجتمعي والإنساني تجاه الأطفال.
من جانبه، أعرب المقدم مصطفى قورة، ممثل وزارة الداخلية، عن تقديره لجهود المجلس القومي للطفولة والأمومة، مشيدًا بدوره في حماية الطفل والأم وتنظيم هذه الفعالية التي تعكس الشراكة الإيجابية بين الوزارة والمجلس.
كما أكد الدكتور نور أسامة، عضو مجلس إدارة المجلس، أن تكريم أبناء الشهداء والمصابين هو لفتة إنسانية تعبر عن التقدير العميق لشهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم سجلًا ناصعًا في تاريخ مصر.
في ختام الفعالية، قدمت السنباطي للأطفال الهدايا التذكارية وأهدت المقدم مصطفى قورة درع المجلس، كما اصطحبت الأطفال في زيارة تعريفية لخط نجدة الطفل 16000 للتعرف على الخدمات المقدمة وآليات عمله.