أعربت الدكتورة إيمان كريم، رئيسة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن تقديرها للاستجابة السريعة من النيابة الإدارية للبلاغ الذي تقدم به المجلس بشأن واقعة التعدي اللفظي على مواطنة من ذوي الإعاقة من قبل سائق أتوبيس تابع لهيئة النقل العام، مؤكدة أن المجلس يتابع الواقعة عن كثب ولن يتهاون مع أي انتهاك يمس كرامة أي مواطن من ذوي الإعاقة.
وقالت إيمان كريم في بيان رسمي، إن المجلس نجح في التنسيق الفوري والفعال مع جهات التحقيق المختصة، وفعّل أدواته الرقابية والقانونية على الفور لرصد وتوثيق الواقعة، مشددة على أن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تأتي في صدارة أولوياته، وأن كل تجاوز سيتم التعامل معه بحزم.
وأكدت أن المجلس تحرك فور تلقيه شكاوى ومقاطع فيديو توثق الاعتداء اللفظي الذي تعرضت له السيدة، والذي أظهر سلوكًا مرفوضًا من السائق الذي حاول إجبارها على مغادرة الأتوبيس بشكل غير إنساني، بل وتعمد حمل عكازها الطبي كوسيلة ضغط لإجبارها على النزول، في مشهد يتنافى مع أبسط القيم الإنسانية.
وأشادت رئيسة المجلس بقرار المستشارة بريهان محسن، مدير وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة بالنيابة الإدارية، بقيد البلاغ كقضية رسمية وإحالته للتحقيق العاجل، معتبرة أن هذا التحرك يؤكد على التزام الدولة الجاد بحماية كرامة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
واختتمت كريم تصريحها بالتأكيد على أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مستمر في أداء دوره الرقابي والمجتمعي بالتعاون مع مؤسسات الدولة كافة، لضمان تطبيق القانون، وخلق بيئة دامجة وآمنة تدعم الحقوق الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مناحي الحياة.
