التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالسفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس والوفد المرافق له في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. شهد اللقاء حضور الأستاذة دينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن للتعاون الدولي، والأستاذة أميرة تاج الدين، مديرة الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
استهلت الوزيرة الاجتماع بالتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، مشيدة بالشراكات المثمرة التي تجمع بين الجانبين. وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ”، خصوصًا في مجالات العمل المشتركة مثل دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتصنيع الأطراف الصناعية.
أعلنت الدكتورة مرسي أن الوزارة ستحتفل خلال مايو المقبل بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج “تكافل وكرامة”، الذي يقدم الدعم النقدي حاليًا لـ4.7 مليون أسرة. وأعربت عن فخرها بمشاركة الوزارة في القمة العالمية للإعاقة التي انعقدت في برلين مؤخرًا، حيث أطلعت على مشاريع ألمانية مبتكرة لدعم ذوي الإعاقة.
كما استعرضت الوزيرة قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي صدّق عليه الرئيس المصري، مؤكدة أن هذا التشريع يعد إنجازًا تنظيميًا يسهم في تحسين آلية الحصول على الدعم النقدي.
من جهته، أشاد السفير الألماني ببرنامج “تكافل وكرامة” وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. وناقش مشروع “تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية”، الذي تموله الحكومة الألمانية وينفذ بالتعاون مع “GIZ” منذ عام 2021 ويستمر حتى 2026. يهدف المشروع إلى دعم ذوي الإعاقة وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مع إضافة مكون خاص باقتصاد الرعاية.
الاجتماع يعكس التزام الجانبين بتطوير مجالات العمل المشترك وتعزيز الشراكة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
