موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

عبد العاطي :مصر اكثر طرف متضرر من التوتر في البحر الاحمر..وعلاقتنا مع ايران في تطور مستمر

اعلن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مباحثاته مع نظيره الإيراني تناولت الوضع في منطقة البحر الأحمر، وأهمية ضمان حرية الملاحة وأمنها، باعتبارها مسألة شديدة الأهمية للعالم بأسره ودول المنطقة ومصر.

ونوه خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، اليوم الاثنين، ت أن «مصر أكثر طرف إقليمي ودولي تضرر من التصعيد العسكري في البحر الأحمر»،
واوضح أنها «أول من رحّب وأيّد ودعم قرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن».

وأعرب عن أمله في استدامة وقف إطلاق النار بين الطرفين، وأن تكون له انعكاسات مباشرة على حرية الملاحة؛ لأن «مصر متضررة منه تمامًا».

وأشار إلى أن مصر تعمل مع كل الأطراف الدولية والإقليمية المعنية؛ للحفاظ على أمن وحرية الملاحة الدولية في تلك المنطقة شديدة الحساسية والدقة.

وقال إن تطور العلاقات مع إيران، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين والمنطقة، أمر شديد الأهمية.

وأضاف أن «مصر توظف كل علاقاتها مع دول الجوار من أجل خفض التصعيد في المنطقة، وضمان عدم انزلاقها إلى حالة فوضى شاملة أو صراع ممتد».

وأعرب عن سعادته بالانفتاح الإيراني على الأشقاء في دول الجوار، وتحديدًا دول الخليج العربي، معقبًا: «كل تحسن في العلاقات بين إيران وجيرانها استنادًا إلى مبدأ حسن الجوار والتعاون، أمور مهمة في السياسة الخارجية المصرية».

وأشار إلى صدور توجيهات واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار مصر كركيزة للأمن والاستقرار،
واوضح أنه «لا مجال لتحقيق هذا الهدف إلا بإقامة علاقات طيبة، ومبادئ قائمة على حسن الجوار، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وعدم المساس بوحدة الدول وسيادتها الإقليمية، ودعم الدولة الوطنية ومؤسساتها».

وأكمل: «الأزمات التي تواجه المنطقة لا تستطيع دولة بمفردها التعامل معها، لذلك لا بد من التعاضد والتآزر لمواجهة تلك الأزمات.. فالتهديدات تفوق قدرة واحتمال كل دولة على الصمود بمفردها، وعلينا أن نتعاون لمواجهة التحديات الوجودية والتي تمس الأمن القومي مباشرة».
وقال إن مباحثاته مع نظيره الإيراني تناولت الملف النووي، والمفاوضات الجارية بين طهران والولايات المتحدة.

وأضاف أنه أكد الدعم المصري الكامل للمباحثات الجارية؛ التي توفر فرصة سانحة للعمل على خفض التصعيد والحيلولة دون انفجار الموقف في المنطقة.

وأكمل: «ندعم تلك المباحثات ونثمن ونقدر الدور الذي تقوم به سلطنة عمان الشقيقة في هذا الملف المهم، والرئيس السيسي، أكد بشكل لا يدعو للشك أو اللبس تأييد مصر ودفعها قدمًا تجاه الملف، للتوصل إلى تسوية سلمية لتلك القضية الدقيقة والحساسة».

وأشار إلى أن «منع الانتشار وإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل مسألة لا تحتمل اللبس من جانب مصر».

ونوه أن «الكل خاسر في حالة اللجوء للتصعيد العسكري»، مؤكدًا أن «الخط الأساسي للسياسة الخارجية المصرية هو التوصل إلى حلول سياسية وسلمية تأخذ بعين الاعتبار شواغل كل الأطراف».

وأضاف أنه شارك فور تكليفه بمهام عمله في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني بطهران، وهو ما يعكس التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية.

وأشار إلى أن المباحثات تناولت بشكل مستفيض العديد من القضايا والملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ونوه وزير الخارجية، أنه «بدون التوصل على تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، فلا مجال للحديث عن أمن واستقرار في المنطقة».

وشدد على «الأهمية البالغة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات، وإطلاق سراح الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين».

وذكر أنه أحاط نظيره علمًا بكل الجهود التي تبذلها مصر – ولم تتوقف للحظة واحدة – بالتعاون مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة، لسرعة وقف نزيف وحمامات الدم والعدوان على غزة، والنفاذ الكامل للمساعدات؛ لمعالجة الكارثة الإنسانية القائمة في القطاع.
وقال إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تناول تطور العلاقات الثنائية بين مصر وطهران.

وأضاف ، أن اللقاء تناول عددًا من الملفات الإقليمية المهمة، وعلى رأسها قضية الأمن الإقليمي في المنطقة، وتحقيق الاستقرار، وقضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن اللقاء شهد حوارًا موسعًا حول الملف النووي الإيراني، والحرص المصري على منع التصعيد في المنطقة، والعمل على الحيلولة دون انزلاقها إلى حالة من عدم الاستقرار والفوضى.

وذكر أنه عقد جلسة مباحثات مطولة مع وزير الخارجية الإيراني، معقبًا: «تحدثنا حول مسار العلاقات الثنائية بكل صراحة، وأهمية تطويرها في كل المجالات؛ بما يخدم مصالح الشعبين».

وأكد أن «هناك إمكانيات لمزيد من تطوير العلاقات الثنائية، مع الأخذ بعين الاعتبار شواغل كل طرف»، مشيرًا إلى الاتفاق على إطلاق مسار للمشاورات السياسية على المستوى دون الوزاري، يعقد بشكل دوري ويتناول جوانب العلاقات الثنائية.

وعلي جانب اخر قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران ومصر دولتان كبيرتان في المنطقة، تجمعهما حضارة عريقة وتاريخ طويل، ويلعبان دورًا محوريًا في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.

وأضاف عراقجي – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي – أن العلاقات بين طهران والقاهرة تشهد مسارًا متقدمًا وغير مسبوق نحو التعاون والتقارب،
واكد توافر الإرادة الكاملة من الجانبين لتطوير العلاقات الثنائية، وأن الطريق مفتوح اليوم أكثر من أي وقت مضى.

وتابع أن المباحثات مع وزير الخارجية المصري أسفرت عن الاتفاق على استمرار المشاورات السياسية بين البلدين، إلى جانب العمل على زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون السياحي.

وأوضح أن لقاءاته مع نظيره المصري تجاوزت الـ10 مرات، ما يعكس الزخم القوي والاهتمام المشترك من الجانبين بتوسيع آفاق التعاون على مختلف المستويات.
أكد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” أنه تحدث مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن القضايا الإقليمية، وما يحدث في غزة وسوريا ولبنان.

أوضح أنه يقدر الدور المصري لوقف النار في غزة، وأن توقف النار يجب أن يكون دائم، وبعد وقف النار يجب أن يكون هناك دعم.

وأشار إلى أن مصر وقطر لهما دور هام لكي يتم وقف النار، وأنه يتمنى أن تنجح المفاوضات لوقف النار.

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد