موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةرياضة

تفاعل واسع مع كلمه بيب جارديولا حول حرب الاباده في غزة

لقيت كلمه المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي حول حرب الاباده في غزة تفاعلا ةاسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي
واشاد الجمهور الرياضي العالمي بالكلمه التي القاها عقب منحه الدكتوراه الفخريه من جامعه مانشستر البريطانيه لدوره ومساهماته في المدينه داخل وحخارج الملعب
وحرص المدرب العالمي على توجيه رسالة دعم إلى أهالي غزة، مطالبا بإيقاف الحرب التي تستمر منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى استشهاد الآلاف وإصابة مثلهم، بخلاف تشرد السكان.

قال جوارديولا: «ما نراه في غزة مؤلم للغاية، يؤلمني بشدة ويؤلم جسدي بأكمله، ودعوني أوضح، الأمر لا يتعلق بالأيديولوجيا ولا يتعلق بما إذا كنت على حق أم على خطأ».

وأضاف: «الأمر يتعلق فقط بحب الحياة ورعاية جارك، ربما يمكننا التفكير أنه ليس من شأننا أن نرى أطفالًا وبنات في الرابعة من العمر يُقتلون بالقنبلة أو يُقتلون في المستشفى لأنه لم يعد مستشفى».

وتابع: «يمكننا التفكير بتلك الطريقة، هذا ليس من شأننا، ولكن احذروا، الطفل التالي سيكون من شأننا، الأطفال في الرابعة أو الخامسة من العمر سيكونون من شأننا».

وأكد: «آسف، لكنني أشعر بالخوف الشديد عندما أرى أطفالي كلما استيقظت في الصباح منذ أن بدأ الكابوس مع الأطفال في غزة، ربما تبدو هذه الصورة بعيدة كل البعد عن المكان الذي نعيش فيه الآن، وقد تسألون ماذا يمكننا أن نفعل».

واسترسل: «هناك قصة تُذكرني بما يحدث، غابة تحترق، جميع الحيوانات تعيش في حالة رعب وعجز، لكن طائر صغير يطير ذهابًا وإيابًا بشكل مستمر إلى البحر، حاملًا قطرات ماء في منقاره الصغير».

وواصل: «يضحك الثعبان ويسأل: لماذا تفعل ذلك يا أخي؟ لن تستطيع إطفاء النار أبدًا، يجيب الطائر: نعم، أعرف ذلك، وهنا يسأل الثعبان من جديد: إذن، لماذا تفعل ذلك مرارًا وتكرارًا؟ ليرد الطائر: أنا فقط أقوم بدوري».

واختتم قائلًا: «الطائر يعلم أنه لا يُطفئ النار، لكنه يرفض ألا يفعل شيئًا، في عالم يخبرنا كثيرًا أننا أصغر من أن نحدث فرقًا، تُذكرني هذه القصة بأن قوة المرء لا تكمن في حجمه، بل في قدرته على الاختيار، في التحدث علنًا، في رفض الصمت، خاصة في وقت الحاجة».

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد