استقبل محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في لقاء موسع جمع عددًا من أعضاء الكيانات الشبابية، بحضور مسؤولي الوزارتين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
قال فوزي خلال اللقاء إن الوزارة حريصة على فتح مسارات حوار دائمة ومنظمة مع الشباب، ليس فقط للاستماع، بل لمشاركة حقيقية في مناقشة السياسات العامة، وتقديم تصورات ومقترحات تساعد الدولة في اتخاذ قرارات أكثر ارتباطًا بالواقع المجتمعي.
وأضاف: “الشباب لم يعودوا جمهورًا متلقيًا… بل شريك في التفكير والتنفيذ والتقييم”، مؤكدًا أن الدولة ترى في الطاقات الشبابية أحد أركان بناء الجمهورية الجديدة، وأن الاتحاد المصري للكيانات الشبابية يمثل نموذجًا واقعيًا لتنظيم المشاركة الشبابية بشكل قانوني ومؤسسي.
اللقاء شهد عرضًا من الاتحاد حول أبرز أنشطته ومبادراته، ومن بينها “لمتنا”، وجهود الدعم المجتمعي والتفاعل مع القضايا الوطنية، إلى جانب تحركات على الأرض في عدة محافظات. كما تم مناقشة سبل تمكين الشباب، وإتاحة فرص أوسع أمامهم في الحياة العامة.
تناول اللقاء أيضًا دور وزارة الشؤون النيابية في التنسيق بين الحكومة والبرلمان، وآليات إعداد مشروعات القوانين ومراحل مناقشتها، بالإضافة إلى دور الوزارة في دعم الحوار السياسي والمجتمعي، والمشاركة في لجان حقوق الإنسان، وتوسيع قاعدة النقاش مع القوى السياسية والمجتمعية المختلفة.
من جانبه، أكد أشرف صبحي أن ما يتحقق من دعم وتمكين للشباب اليوم هو انعكاس مباشر لرؤية القيادة السياسية التي وضعت الشباب في مقدمة أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة ستواصل دعم الكيانات الشبابية باعتبارها ركيزة مهمة في بناء جيل وطني قادر على تحمل المسؤولية وصناعة التغيير.
واختتم اللقاء بحوار مفتوح بين الحضور وفوزي، الذي أشاد بتفاعل الشباب وحرصهم على المشاركة الجادة، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تطوير أدوات التواصل السياسي، بما يضمن استيعاب الأصوات الشابة ونقلها لمواقع التأثير.
