عاقبت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بالفيوم، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين علي لاشين وفوميل لبيب، المتهم بقتل زوجته وأبنائه الـ 6 في مايو الماضي، بالإعدام شنقًا، ومصادرة المضبوطات، وذلك بعد إحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي في الجلسة الثانية من المحاكمة.
وخلال الجلسة السابقة، قال عماد أحمد رمضان، قاتل زوجته وأبنائه الستة في الفيوم، الشهير بـ بسفاح الفيوم، للقاضي، خلال الجلسة الثانية لمحاكمته: أنا مش عاوز دفاع، ومش عاوز حد يدافع عني، ومش عاوز حد من المحامين يدافع عني.
وأضاف المتهم بقتل زوجته وأبنائه الـ6 موجهًا حديثه للقاضي: أنا معترف بجريمتي، مطالبًا بالفصل في القضية اليوم، وأن أسرته لم توكل له محاميًا، مُطالبًا بالفصل في القضية.
وتعود تفاصيل القضية، في 7 من مايو الماضي، بقيام عماد أحمد رمضان عبيد، 34 سنة، صاحب مخبز فينو بقرية الغرق بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وأحد أبناء قرية معجون، بالتخلص من زوجته الثانية، مها عبد الباسط عبد الفتاح، وأبنائه الستة من زوجتيه الأولى والثانية: بلال ومعتصم، ويوسف وأحمد، وآلاء، محمد، وأعد الشهير إعلاميًا بـ سفاح الفيوم، خطة للتخلص من زوجته وأولاده لمروره بضائقة مالية وتراكم الديون عليه، وجاءت خطته كالآتي، قام بوضع دواء مُخدر لهم في العصير، خلال إعداد الزوجة لوجبة السحور، ليُنفذ جريمته والتي عُرفت إعلاميًا بمذبحة السحور في الفيوم في رمضان الماضي، وتركهم ليشربوا العصير حتى يبدأ مفعوله، واستل مُنفذ المذبحة، سكينًا ليبدأ بزوجته والتي قاومته في البداية كثيرًا لكن شاء القدر أن تنتهي حياتها على يده، ثم قام، ثم قام بالتخلص من أولاده الستة ذبحًا بالسكين، وفرَّ مُسرعًا لإشعال النيران في عقار ملكًا له، الذي على قُرب من منزله بأمتار بسيطة، ليتخلص من حياته منتحرًا بعد أنِّ تخلص من أسرته بالكامل، لاحظوا الأهالي هرّوعة في الشارع، وعندما شاهدوا لحظة قيامه بالتجهيز لإشعال النيران في المحل الخاص به، فرّوا مسرعين لإخماد النيران، وتم القبض عليه داخل المحل، وقررت نيابة الفيوم إحالة الواقعة إلى الجنايات.