في اعقاب ثورة ٣٠ يونيو علي مدار سنوات سعت جماعة الاخوان الارهابية الي دفع البلاد الفوضي ومارست أشكال عديدة من العنف، بداية من اقتحام السجون ومهاجمة الأقسام وهدم الكنائس، فضلاً عن أعمال الشغب التي مارستها عناصر الجماعة تجاه قوات الأمن والمواطنين.
قد ينسي او يتناسي البعض مواقف او احداث ، لكن التاريخ لا ينسي جرائم الاخوان الارهابية واتباعهم خلال الثمان سنوات الماضية من تفجيرات وقتل واستهداف أبناء مصر من المدنيين وقوات الجيش والشرطة والقضاء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وإشعال النيران فى الكنائس واستخدام المساجد فى عملياتهم الارهابية من اجل الوصول للحكم على دماء المصريين.
اعتادت الجماعة الارهابية دائما ما تزور وتزيف الحقائق من اجل اهدافها، فلا ننسي اقتحام العشرات من المسلحين من أعضاء جماعة الاخوان الارهابية الكنائس في اعقاب ثورة ٣٠ بمدينة العريش في شمال سيناء شرقًا، مرورا بتسع محافظات في مصر، حيث سجلت محافظة المنيا عددا كبيرا من حرق الكنائس فى ثلاثة مراكز هى المنيا ودير مواس وبنى مزار . كما تعرض ٨٦ موقعًا في أنحاء الجمهورية لأضرار من الأحداث التي أعقبت ثورة يونيو وفض اعتصامي رابعة والنهضة من كنائس وأديرة بجانب حوالي 20 مبني ومنشأة تابعة لكنائس وملك أقباط داخل هذه المواقع، وحازت المنيا علي نصيب الأسد من الأضرار فقد لحق التخريب بـ 6 مواقع بها بجانب 5 مواقع في الفيوم وموقعان في أسيوط وآخر في سوهاج وآخر في بني سويف وبعض هذه الموقع شهدت تدميرا كاملا أو جزئيا أو نهب ممتلكات مثل التي طالت بعض منازل متاجر ملك الاقباط بجانب بعض المؤسسات والهيئات القبطية و تم تكليف الهيئة الهندسية القوات المسلحة بتولي أعمال إعادة إعمار كل المباني التي تضررت من الاعتداءات. هذا وقد قامت الدولة خلال اربع سنوات بترميم واعادة بناء جميع المواقع بالكامل .
ولم تتوقف اعتداءات الاخوان عند هذا الحد فقبل عيد الميلاد المجيد 2016 بأيام وتحديدا في 11 ديسمبر تم تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية من خلال انتحاري بحزام ناسف أندس وسط المصلين لتضيع معها فرحة العيد، أسابيع قليلة أخري وقبل عيد القيامة شهدت الغربية والاسكندرية تفجيرين متزامنين في كنيستي مارجرجس في طنطا والكاتدرائية المرقسية في محطة الرمل حينما كان البابا تواضروس يترأس القداس في الكنيسة الثانية يوم أحد السعف فيبداية أسبوع الألام لتفسد معها فرحة المناسبة.
وبعدها بأيام قليلة أيضا استيقظ المصريون جميعا وليلة أول أيام شهر رمضان المبارك في 2017 علي حادث مفجع علي بعد أمتار من دير الأنبا صموئيل المعترف في مغاغة بالمنيا حينما نصب تجماعات الشر كمينا لـ 3 سيارات متوجهه للدير عبر طريق غير ممهد وامطرت ركابها من الأطفالوالنساء وكبار السن بوابل من الرصاص، هذا أيضا بخلاف حوادث أخري كخطف الأقباط في ليبيا وذبحهم وكذلك استهداف سكان شمال سيناء وقتلهم مما اضطر باقي الأسر للهروب إلي محافظات مصر خوفا علي حياتهم وغيرها من الحوادث الدامية.
وللحديث بقية …