أشار المستشار أسامةالصعيدى ان العقد الرياضى كغيرة من العقود الأخرى حتى يكون لة كيان قانونى لابد أن ينسجم مع مبادئ التعاقد الأساسية، فلايمكن تصور قيام هذا العقد دون احترام الأركان والثوابت اللازمة لنشوء أى التزام.
وأضاف المستشار أسامة الصعيدي بأن عقد فيتوريا أو العقود التى تبرم مع المدربين أو الخبراء الأجانب بصفة عامة هى فى حقيقتها عقود اذعان ، تتم بصورة منفردة وبشروط المدير الفنى الأجنبي ويتم عرض العقد على اتحاد الكرة الذى ليس لة إلا الموافقة علية دون مناقشة شروطة والية تنفيذة، بما يتفق مع قواعد العدالة ومبدأ المشروعية.
وقرر المستشار أسامةالصعيدي بأن العقود التى يبرمها اتحاد كرة القدم تفتقد فى كثير منها الحرفية القانونية والموضوعية ، ومنها ضرورة مراعاة حقوق اتحاد الكرة فى حالة عدم تحقيق الغاية المنشودة من التعاقد مع مدير فنى أجنبى أو خبير اجنبى، هذا بخلاف ضرورة مراعاة أحكام التعامل مع المال العام والحفاظ على أموال ومصالح الدولة والتى يمثلها اتحاد الكرة فى هذة العقود.
وفى النهاية أكد المستشار أسامةالصعيدي على أن عدم تضمن العقد مع فيتوريا محاسبتة عما حدث من عبث فنى فى الإدارة الفنية لمباريات المنتخب فى بطولة أفريقيا، يفقد العقد مشروعيتة .