كتب/ معتز محمد
تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا لإدراج السلفي محمد حسين يعقوب علي قوائم الكيانات الإرهابية ومنعه من مغادرة البلاد.
شهادته أثبتت كذبة
وذلك على سند من أن المبلغ ضده ظهر في شهادته أمام محكمة الجنايات والتي تثبت كذبه واحتياله وادعاؤه بانه داعية ومن كبار الفقهاء والذي تبين بأن مؤهلة دبلوم معلمين ، أي أن شهادته العلمية تجيز له أن يعمل مدرساً أي أنه وفقاً للقانون غير مرخص له بارتقاء المنابر وقدم نفسه بأنه من علماء الدين بل أنه وطوال السنوات السابقة يدعى علمه وكونه فقيهاً للأمة.
يدس السم فى العسل
وأضاف صبري فى بلاغة أنه كان يدس السم في العسل تحت ستار الدين بل وأن الكثير قد تأثر به واعتنقوا فكره المتشدد والعديد من الفتاوى والفكر الذي تبرء منه بعد ذلك بل وأن العديد من تلك الأفكار والفتاوى استخدمها العديد من الأشخاص في خدمة فكرهم واستباحة العديد من المحرمات بل وأنه تربح من ممارسة الدعوة وبيع الخطب وإعلانات الفضائيات وقبول الهدايا والتبرعات من المريدين له وأنه ارتكب العديد من الجرائم تحت ستار الدعوة والتي يحقق فيها بل وابرزها ممارسة الخطابة والدروس الدينية دون أن يكون معيين ومصرح له بذلك ومن خلال ذلك قام بإضلال الشباب ونشر الفكر المتطرف.
وإدراجه على قوائم الكيانات الارهابية
واختتم صبري بلاغه ملتمساً اصدار الامر بإدراج محمد حسين يعقوب علي قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد وأدراجه على قوائم الكيانات الارهابية وذلك طبقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 .