عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، “قادة العالم يبدأون الإثنين التوافد إلى مؤتمر المناخ في شرم الشيخ”.
ووفقا للتقرير، توافد قادة العالم اعتبارا من الاثنين إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب27 في مصر، فيما يتعرضون لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع، ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة أكثر المتضررين من التغير المناخي.
ويقوم قرابة 110 من قادة الدول والحكومات بمداخلات الإثنين والثلاثاء، أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ في إطار كوب27.
تأتي هذه المداخلات على خلفية أزمات متعددة مترابطة تهز العالم، وهي الغزو الروسي لأوكرانيا والتضخم الجامح، وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة مع تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، وأزمة الغذاء، في حين سيتجاوز عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ Cop27
وانطلقت أمس الأحد فعاليات قمة المناخ Cop27، والتي تستضيفها الدولة المصرية بمدينة شرم الشيخ وهو الحدث الأهم والأكبر الذى يستهدف اعتراف الدول الكبرى بمسئولياتها إزاء التغيرات المناخية.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
وسيعتمد مؤتمر المناخ السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية – انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية، في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ Cop27.
وأمام أزمة الطاقة المتزايدة والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية، يسعى Cop27
في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض.