قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الساعات القادمة من مؤتمر المناخ تتضمن العديد من المشاورات الثنائية، وحث الكل على استغلال الوقت المتبقي من أجل خدمة العالم.
وخلال كلمته على هامش قمة المناخ تابع شكري: “فريق الرئاسة قام بمشاورات مكثفة، ونسعى لتشديد الحلول الفعلية لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وما نقوم به هنا بؤثر على المواطنين وحياتهم بشكل فعلي”.
وأكمل شكري: “نسعى إلى إيجاد حلول مشتركة بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة، وأتطلع لمناقشات مكثفة ومثمرة، يشارك بها كل الوفود”.
واختتم شكري: “لدينا ثقة في النتائج التي سنقدمها خلال الساعات القادمة، نتيجة المناقشات الموسعة بين رئاسة المؤتمر والأطراف المشاركة”.
ويختتم مؤتمر المناخ بشرم الشيخ اليوم الجمعة أعماله بعد 12 يوما من الفعاليات والجلسات والمناقشات التي تحاول الوصول للهدف الطموح بشأن الحفاظ على درجة حرارة الأرض ومواجهة التغيرات المناخية بالحلول الملائمة والتمويل المناسب.
وشهد المؤتمر منذ بدايته في 6 نوفمبر، إطلاق وتوقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ في أنحاء العالم.
ختام فعاليات مؤتمر المناخ
وتولت مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
وحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عدد كبير من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما حضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما شارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسا دوليا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.