موقع مصر الإخباري
عربي وعالمي

القوات الأمريكية تدشن وحدة قوات فضائية جديدة لردع بيونغيانغ

 

دشنت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، وحدة قوات فضائية جديدة، في وقت تكثف فيه الدولتان الحليفتان جهودهما لتطوير سبل مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية.

والقوات الفضائية الأمريكية في كوريا الجنوبية هي المكون الثاني في الخارج في هذا المجال من القوات الفضائية وتضطلع بمهمة مراقبة ورصد وتتبع الصواريخ إضافة إلى تعزيز القدرات الفضائية للجيش بشكل عام.

واستضاف قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، الجنرال بول لاكاميرا، مراسم في قاعدة أوسان الجوية في مدينة بيونغتايك بكوريا الجنوبية لتدشين الوحدة الجديدة التي سيقودها اللفتنانت كولونيل جوشوا مكوليون.

وجاء التدشين في وقت تسعى فيه سول وواشنطن لتعزيز التعاون الأمني لردع بيونغيانغ، التي أجرت اختبارات هذا العام لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول للبر الرئيسي في الولايات المتحدة.

كما أسست القوات الجوية لكوريا الجنوبية وحدتها الفضائية الخاصة هذا الشهر لتعزيز قوتها في هذا المجال وقدراتها على تنفيذ العمليات مع القوات الفضائية الأمريكية.

النظر في جميع الخيارات

وتعهّدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، أمس، النظر في جميع الخيارات بمواجهة كوريا الشمالية، بما في ذلك تنفيذ ضربات مضادة، غداة سلسلة اختبارات صاروخية أجرتها بيونغ يانغ، وأدت إلى ارتفاع مستوى التوتر.

عقد المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم اجتماعاً، أمس مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي بسفارة واشنطن في جاكرتا، بشأن الملف النووي لكوريا الشمالية، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان بيونغ يانغ عن حالة التأهب.

وأفادت «الخارجية» الكورية الجنوبية بأن الاجتماع خلص إلى اتفاق على مواصلة التعاون، من أجل موقف موحد من التهديدات الكورية الشمالية. من ناحيته، قال المبعوث الأميركي، إن سلوك بيونغ يانغ يمثل أحد أخطر التحديات الأمنية للمنطقة وخارجها، مضيفاً أن «أي استفزاز إضافي من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم وموحد من المجتمع الدولي».

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد