نظم حزب المؤتمر بتوجيهات من الربان عمر المختار صميده _ رئيس حزب المؤتمر ، وتحت قيادة محمد عبدالناصر _ أمين الحزب بالسويس إحتفالية كُبرى ٱقيمت بجمعية أسيوط بالهاويس للإحتفال بالذگرى الثانية والسبعون “٧٢” لثورة ٢٣ يوليو المجيدة هذه الثورة التى أعادت للشعب المصرى كرامته وعزته ، والتى تعتبر من أهم النقاط المضيئة فى تاريخ الشعب المصرى بإنجازاتها الگبيرة فى جميع المجالات سياسية وإقتصادية وإجتماعيه.
واكد حزب المؤتمر ان أهمها : سياسياً: وهي الغاء النظام الملكى وعلان الجمهورية المصرية، وتأميم قناة السويس ، وتوقيع إتفاقية الجلاء بعد أگثر من سبعين عاماً من الإحتلال وبناء حرگة قومية عربية، وإقتصادياً وإجتماعياً : ومنها قرارات مجانية التعليم العام ومجانية التعليم العالى،ومضاعفه الميزانيه الخاصه بهم،تطوير المستشفيات التعليمية.
وأضاف الحزب أن الثورة تعتبر العصر الذهبى للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا اشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية ، فقضت الثورة على الأقطاع،وقامت بتأميم التجارة والصناعة التى استأثر بها الأجانب، كما انها حررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعى،وغيرها من إنجازات گثيرة.
وجدير بالذكر كون الحفل الخاص بالاحتفال بذكري ثورة 23 يوليو بدات بالسلام الجمهورى ،ثم تلاوة آيات من الذگر الحگيم ، ثم آلقى محمد السيد مرزوق _ رئيس جمعية أسيوط گلمته والتى رحب بالساده ضيوف الجمعية وتمنى گل الخير والتوفيق لحزب المؤتمر على جهوده الملحوظه داخل الشارع السويسى وهنأ الساده الحضور بذكرى الثورة المجيده متمنياً لمصرنا الغالية دوام الإزدهار .
وقام عبدالناصر بألقاء گلمته والتى أستهلها بالترحيب بضيوف الحزب الگرام ٱيضاً حيث هنأ القوات المسلحه المصرية والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بذكرى ثورة يوليو ، وأضاف ان ثورة ٢٣ يوليو تعتبر ثورة على الظلم والفساد الذى نهب ثرواتنا واستعبد ٱبناءنا وأكد ان هذه الثورة كانت نقطة تحول فى المنطقه حيث قضت على الملكية واعلنت الجمهورية ورفعت شعار المساواة بين أفراد الشعب.
كما قام عبدالناصر بتقدم التحية للزعيم الخالد جمال عبدالناصر قائد وزعيم هذه الثورة والذى سعى لإنشاء قومية عربية تضم جميع دول العرب تحت راية واحده مرفوعه عالياً، مؤكدًا على ضرورة الإلتفاف حول القيادة السياسية الحالية والتى تعتبر امتداد هى وقواتنا المسلحه لما حققناه بالأمس القريب.
وأكد عبد الناصر ايضا علي إستمرار حزب المؤتمر فى دعم الدولة المصرية وجميع قراراتها للوصول إلى بر الأمان فى القريب العاجل .
واعطى عبد الناصر الكلمه لـ رمضان ابو الحسن الذي اشار فى كلمته لإنجازات ثورة ٢٣ يوليو والذى نجنى ثمارها إلى الٱن ، وتمنى التوفيق للقيادة السياسية الحالية وان تمر مصر من أزمتها ويعم الإستقرار جميع العالم .
وحضر الإحتفال لفيف من قيادات حزب المؤتمر مسئولى الأمانات واللجان والاعضاء التنفيذيين وبعض الشخصيات العامة وروئساء الأحزاب على رأسهم اللواء خالد شوقى _ رئيس حزب مصر الحديثة _المهندس أسامه الطهطاوى _ أمين حزب الجيل الديمقراطى و اسامه عبدالفتاح امين حزب مصر اكتوبر والحاج احمد عبدالمحسن رئيس جمعية قوص الذي ابدع بكلمته السيده رفاعى _ مدير محو الأمية وتعليم الكبار فرع السويس وبعض من الساده الإعلاميين.
