موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةسياسة وبرلمان

نواب الشيوخ يوضحون أهمية نصر أكتوبر المجيد 1973 في دحر العدو الإسرائيلي 

سيناء شهدت نهضة صناعية وزراعية غير مسبوقة

مصر علي أعتاب الجمهورية الجديدة تخوض معركة التنمية والبناء 

نصر أكتوبر المجيد نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر

أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ انه على الرغم من مرور 51 عامًا على ذكرى نصر أكتوبر المجيد؛ إلا أن شعور الفخر والعزة ما زال داخل قلب كل مواطن مصري، خاصة في ظل الظروف السياسية الطارئة بالمنطقة، والتي جاءت لتكشف عن قوة مصر وجيشها لمواجهة أي خطر يهدد أمنها القومي وشعبها

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أنه على الرغم من مرور 51 عامًا على ذكرى نصر أكتوبر المجيد؛ إلا أن شعور الفخر والعزة ما زال داخل قلب كل مواطن مصري، خاصة في ظل الظروف السياسية الطارئة بالمنطقة، والتي جاءت لتكشف عن قوة مصر وجيشها لمواجهة أي خطر يهدد أمنها القومي وشعبها، لافتاً إلى أن هذا الظرف الدقيق جاء ليبرهن عن قوة وتلاحم الشعب المصري مع المؤسسة العسكرية وقيادته السياسية، لدحض كافة المؤامرات التي تهدف لاستقطاب مصر للمعارك القائمة.

وأضاف “أبو الفتوح”، أن أرض سيناء تحمل مكانة خاصة، فقد خاض الجيش المصري معارك باسلة من أجل استرداد كل شبر في سيناء، وقدمت مصر  شهدائها الأبطال لتحرير الأرض، لذا حظيت سيناء على اهتمام بالغ خاصة في السنوات الأخيرة مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكم، فعلى مدار 10 سنوات، أطلقت الدولة استراتيجية قومية لتنمية سيناء، إيمانًا بأن تنمية سيناء ضرورة مُلحة؛ لنهضة الاقتصاد المصري، إذ أصبحت سيناء  أرض الأحلام ومنطقة جاذبة للاستثمارات ومركزًا مهمًا لإقامة المؤتمرات الدولية، وكان ذلك نتيجة لتنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن سيناء شهدت نهضة صناعية وزراعية غير مسبوقة، وكانت البداية بتنفيذ مشروع عملاق لتدشين بنية تحتية سليمة من خلال إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس؛ لربط سيناء بمدن القناة، بالإضافة إلى حفر نفق الشهيد أحمد حمدي (2)؛ لربط سيناء بجميع أنحاء الجمهورية، كما تم تطوير ورفع كفاءة 6 موانئ بسيناء، وتنفيذ مشروع “تنمية منطقة شرق بورسعيد”، إذ تم إنشاء أرصفة الميناء البحري بتكلفة بلغت 6.5 مليار جنيه، ونتيجة لذلك احتل ميناء شرق بورسعيد المركز العاشر عالميًا، في مؤشر البنك الدولي لأداء الموانئ بمجال الحاويات عام 2022.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن أرض الفيروز أصبحت منطقة صناعية، بعدما ضخت الدولة  كمية كبيرة من الاستثمارات بها، خلال الفترة من 2014-2015 وحتى 2021-2022، إذ قُدر حجم الاستثمارات التي ضُخت في كل من شبه جزيرة سيناء ومدن القناة بحوالي 290.1 مليار جنيه، وقد استأثرت سيناء بحجم استثمارات يبلغ 73.3 مليار جنيه في 2022-2023 بالمُقارنة بنحو 4.8 مليار جنيه في 2013-2014، ولم يتوقف الأمر عند إقامة المشروعات، بل تطور ليشمل تنمية المواطن السيناوي باعتباره أحد أهم عناصر نجاح التجربة التنموية، فبهذا تحولت سيناء إلى واحة معمورة بها كل المقومات التي تؤهلها لتكون منطقة متكاملة اقتصاديًا.

كما، هنأ النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ: الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر ، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجميع رجال القوات المسلحة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أنها ذكرى خالدة وانتصار باقٍ على مدى الزمن.

ولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن ذكرى الاحتفال بمرور 51 عاما على نصر أكتوبر تذكرنا ببطولات رجال وأبطال القوات المسلحة الذين نجحوا في استعادة كرامة وعزة الشعب المصري، لتُسجل هذه الحرب بحروف من نور في تاريخ العسكرية المصرية، بعدما تمكنوا من عبور خط بارليف “المنيع”،  وقدموا دروسا في فنون العسكرية لا تزال تدرس حتى اليوم.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن نصر أكتوبر 1973 سيظل رمزاً للتضحية والفداء بالأرواح في سبيل الدفاع عن الوطن، ومفخرة للمصريين جميعا ورجالهم وابطالهم من القوات المسلحة المصرية، مضيفا بأن ملحمة أكتوبر عابرة للعصور لأنها انهت عار الاحتلال الاسرائيلي لسيناء الغالية واستعادت شرف العسكرية المصرية.

وواصل النائب، أن ذكرى نصر أكتوبر 1973 تأتي ومصر علي أعتاب الجمهورية الجديدة تخوض معركة التنمية والبناء وهو ما يتطلب تضافر الجهود ووحدة الجبهة الداخلية فضلا عن استلهام روح أكتوبر لتخطي الصعوبات والتحديات بكل أشكالها، حتي العبور للجمهورية الجديدة.

واختتم النائب نادر يوسف نسيم أن، تدشين مشروع رأس الحكمة رسميا بين مصر والإمارات في ظل هذه الذكرى الخالدة، يؤكد أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي انتقلت من مرحلة الحرب ومواجهة الارهاب فيما بعد والانتصار عليه وسحقه، إلى معركة التنمية والتعمير في سيناء وخارجها.

ومن جانبه، أكد شريف النسيري عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن وعضو اتحاد المصريين بالخارج، إن كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيدة، جاءت لتؤكد للمصريين جميعا عظمة النصر الذي سطرته القوات المسلحة المصرية ولا يزال يدرس في أعتى الجامعات والمعاهد العسكرية العالمية.

نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر
ونوه النسيري في تصريح صحفي له اليوم، بكلمة الرئيس السيسي، بأن نصر أكتوبر المجيد نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، ورمزًا لشموخها وعزتها؛ ففي مثل هذا اليوم، سطَّرَ رجال العسكرية المصرية وقادتها أروع ملاحم الفداء والتضحية لاسترداد أرض سيناء الطاهرة، وضربوا المثل العظيم، بمساندة شعب أعظم، في الصمود وتحقيق النصر، مؤكدا أن التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة هو الحصن المنيع الذي يصون الدولة المصرية طوال تاريخها.

وأشار عضو اتحاد المصريين بالخارج، إلى رسالة الرئيس في كلمته أن التلاحم الشعبي والوحدة الوطنية والاصطفاف وراء القيادة السياسية هما جواز المرور والعبور والنصر في أكتوبر 1973 وبعدها وفي كل العصور.

وشدد النسيري، أن نصر أكتوبر المجيد كان أكبر دافع مصر للانخراط في أكبر عملية تنمية في حياتها خلال عصر الرئيس السيسي أملا في تحقيق الجمهورية الجديدة.

واختتم شريف النسيري، بالقول إن نصر أكتوبر العظيم سيبقى نصرا مؤزرا وملحمة خالدة تتناقلها الأجيال ورسالة للخارج بقوة جيش مصر، وقدرة القوات المسلحة المصرية على التصدي ودحر أي عدوان.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد