إذا ما نظرنا حولنا وتمعنا جيداً سواء على المستوي المحلي أو الإقليمي أو الدولي سنجد حجم الدمار الذي أصاب العديد من بدان العالم ، والإنهيار الذي أصاب العديد من الأنظمة والتشريد الذي طال العديد من الشعوب مما أدي إلي تشتتهم ليصبحوا لاجئين في دول أخري
فهل كل هذا وذاك لا ينم على وجود مؤامرة وخطط وتحركات خبيثة لضرب الدول وتشريد مواطنيها ، وفي وسط كل هذا نجد مصر الدولة القوية الراسخة وجيشها الوطني وشعبها الأبي صامدون علي قلب رجل واحد مصطفون خلف قائد وأب روحي لجموع المصريين هو الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي يدرك جيداً حجم المؤامرة على مصر والتي لم ولن تنتهي ابدا
ولكنه يعرف جيداً كيف يتعامل معها وكيف يبني ويعمر ويدافع ويقاتل للحفاظ على مصر وشعبها ومقدراتها ، فهو يسعي في كل وكافة الجهات ويقاتل علي كافة الجبهات ليبني دولة علي أسس قوية وثابتة وراسخة ويدافع عنها بجيش وطني مخلص عقيدته النصر أو الشهادة منهجه الفداء والتضحية في سبيل الحفاظ علي كل ذرة تراب تخص هذا الوطن .
ومن هنا يتعين علينا أن نقف خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا ومؤسساتنا ، ولا نسمع للشائعات ولا ننساق وراء المهاطرات التي يرددها أعداء هذا الوطن .
إسلام مصطفى
الباحث في الشئون البرلمانية