كتب محمد عبد الرحمن
وجه النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب انتقادات حادة لبيانى مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ومنظمة هيومن وايتس ووتش ” مؤكداً أن كل ماجاء فى البيانيين عن اوضاع حقوق الانسان فى مصر ومايقوم به الجيش المصرى العظيم فى سيناء كله اكاذيب وافتراءات ضد مصر ومحاولات فاشلة ومرفوضة للتدخل فى شئون مصر الداخلية من كل المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية
وقال ” شمس الدين ” فى بيان له اصدره اليوم ان مثل هذه الاكاذيب ضد مصر ليست بجديدة فدائما أمثال هؤلاء ليس لهم اى هدف سوى استفزاز المصريين وهز صورة مصر خارجياً ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل الذريع لأن العالم كله على وعى وادراك كاملين بما يدور داخل مصر مؤكداً انهم اصبحوا صم بكم عمى وتناسوا ان ال 100 مليون مصرى يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة
ودائما ينجحون فى كشف وتعرية منظمات ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة امثال هيومن رايتس ووتش وغيرها والتى اصبحت للأسف الشديد المتحدث الرسمى باسم جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة واصبحت مأجورة وممولة من جهات لاتزال تقوم بصرف ملايين الدولارات الزرقاء لتسخير دكاكين ومنظمات حقوق الانسان المشبوهة ضد مصر لاصدار مثل هذه التقارير التى لاأساس لها من الصحة وكلها مفركة وكذب فى كذب
وتساءل النائب السيد شمس الدين قائلاً : أين مجلس حقوق الانسان الاممى واين المنظمات المشبوهة من الانتهاكات الصارخة من سلطات الكيان الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى وانتهاكات حقوق الانسان داخل تركيا وإثيوبيا وغيرها من دول العالم كما تساءل الا يرون الامن والامان والاستقرار والمشروعات القومية الكبرى داخل انحاء مصر كلها شمالها وجنوبها وشرقها وغربها
وأكد النائب السيد شمس الدين انهم يستهدفون من وراء هذه الاكاذيب والسموم مصر وشعبها وجيشها وأقول لهم كلا والف كلا فجيش مصر العظيم والباسل بجميع صقوره وابساله فى رباط الى يوم الدين وهذا ليس من عندى وإنما بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : حدثني عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ” إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا فذلك الجند خير أجناد الأرض»
فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ” مشيراً الى ان هناك ثلاثة أماكن فى القرآن الكريم جاءت فيها آيات واضحة وصريحة ومشمولة بالأمن والأمان ومنها مصر وفى مقدمة هذه الآيات القرآنية مايتعلق بالجنة وجاء ذلك فى الآية رقم 46 من سورة الجحر ” ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ” والمكان الثانى عن الحرم المكى وجاء ذلك فى الآية رقم 67 من سورة العنكبوت ” أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ” والمكان الثالث عن مصر وجاء ذلك فى الآية 99 من سورة يوسف ” فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ” ولذلك أقول لهؤلاء وغيرهم من قوى الشر والظلام والارهاب : مصر كانت ولاتزال وسوف تظل باذن الله وبقائدها البطل وجيشها الباسل وشعبها العظيم واحة للأمن والأمان والاستقرار والسلام وواحة لحقوق الإنسان